عدم القدرة على التّفكير بوضوح. صعوبة تذكّر الأشياء القديمة أو التي حدثت منذ وقت قصير. فقدان الأشياء والأدوات، وصعوبة تذكّر أماكن وجودها.
كن حازماً: الحزم والعزم للتمرن على التركيز والإرادة القوية لتحقيق ذلك هي الدوافع الأساسية لنجاحك في الوصول للقدرة الصحيحة على التركيز، فمهما شعرت بالملل في الفترة الأولى أو بالتعب استمر بالمحاولة ولا تتضعضع أمام مغريات الإلهاء والراحة كالهاتف والنوم وغيره.
سواءً كنت في مرحلة الدراسة أو العمل، فلا شك أنك ترغب في امتلاك ذهنٍ حاضر وعقل قادر على التركيز في المهام دون تشتت لتترك بصمتك وتحقق أهدافك وتمضي بنجاح في طريقك الدراسي أو المهني. ولكن لسوء الحظ وبسبب العديد من العوامل، فإن الذاكرة تتدهور وتقلّ كفاءتها مع الوقت مما يؤثر سلبًا على كفاءة وجودة الأداء.
بدون قسط كافٍ من النوم والراحة، تصبح الخلايا العصبية في دماغنا مُرهقة فلا يمكنها تنسيق المعلومات، ممّا يجعل استرجاع المعلومات والتركيز أكثر صعوبة.
في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.
التخلص من المشتتات، عن طريق ترتيت المكتب، التركيز الذهني وإغلاق إشعارات الهاتف الجوال مثلًا.
مقالات مميزة في مجال تنمية وتطوير الذات اقرأ المزيد من المقالات المميزة في مجال تطوير وتنمية الذات على تعلّم. تصفح المقالات الآن
بعيدًا عن التفاصيل الفنية، يُسلط الكتاب الضوء على أهمية زرع عقلية النمو عند التعامل مع الأمور المالية. يشجع على التعليم المالي المستمر، والبقاء على اطلاع باتجاهات السوق، والاستعداد للفرص الاستثمارية الجديدة.
كما يسلّط الضوء على أهمية إدارة الوقت، واتخاذ قرارات حاسمة تساعدك على تحقيق أهدافك دون تردد.
لم يقتصر المؤلفون في “قوة التركيز” على تقديم نصائح فقط، بل قدموا استراتيجيات محددة وأمثلة حية تعكس كيف يمكن للتركيز أن يؤدي إلى التفوق في مختلف المجالات، سواء كان ذلك في الحياة المهنية أو الشخصية أو المالية.
اجلس بمكان هادئ: فمن الصعب أن تركز بالدراسة أثناء وجودك بمكان يعمه الضجيج، لذا أول خطوة لخلق جو مناسب للدراسة والتركيز بأقوى ما عندك هو اختيار مكان هادئ قدر الإمكان.
قد لا يُشعرك ترك العمل باكراً للحصول على قسط من الراحة بالإنتاجية، لكنَّ ضمان حصولك على قدر كافٍ من النوم يعود بالنفع على شاهد المزيد دماغك وعملك على الأمد الطويل.
مارس الرياضة: التمارين الرياضية المنتظمة تعزز مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ المهمة للذاكرة والتركيز والعمليات الذهنية، كما أن الأشخاص الممارسين للرياضة يبدون أفضلية في المهام المعرفية والقدرات الإدراكية مقارنة بمن هم يعانون من قلة النشاط البدني.
يُعتبر تدريب عقلك وتقوية مهاراتك الذهنية من خلال ممارسة ألعاب العقل طريقة ممتعة وفعالة لزيادة التركيز وتقوية الروابط العصبية في المخ. كذلك تُعد تطبيقات الهاتف المحمول المخصصة لتدريب الذاكرة والتفكير الإبداعي وسيلة ممتازة لتحسين الذاكرة.